انواع السكريات الاحاديه والثنائيه والعديده

9 سبتمبر 2025
مكاسب
انواع السكريات الاحاديه والثنائيه والعديده

تلعب انواع السكريات الاحاديه والثنائيه والعديده دورًا جوهريًا في حياتنا اليومية؛ فهي ليست مجرد مصدر للطاقة، بل عناصر أساسية في العديد من العمليات الحيوية داخل الجسم، فهم هذه السكريات يساعدكم على إدراك كيفية تأثيرها في التغذية، الصحة العامة، وحتى في التوازن الأيضي.

في هذا المقال سنتناول بشكل مبسط تصنيفات السكريات الثلاثة، وسنوضح الفروق في خصائصها الكيميائية والطبيعية، مع تسليط الضوء على وظائفها الحيوية. الهدف هو أن نمنحكم صورة أوضح تساعدكم في اتخاذ قرارات غذائية مبنية على معرفة علمية تعزز صحتكم وتدعم حيويتكم.


ما هي انواع السكريات الاحاديه والثنائيه والعديده؟

تشمل انواع السكريات الاحاديه والثنائيه والعديده تقسيم الكربوهيدرات بحسب عدد الوحدات السكرية المكونة لها، فالسكريات الأحادية هي أبسط الأشكال، تتألف من جزيء واحد سهل الامتصاص مثل الجلوكوز والفركتوز. أما السكريات الثنائية فهي تركيب يتكون من ارتباط جزيئين من السكريات الأحادية بروابط جليكوسيدية كما نجده في السكروز واللاكتوز.

وعندما تتكرر هذه الوحدات بشكل طويل ومترابط، نحصل على السكريات العديدة التي تضم أكثر من عشر وحدات سكرية، مثل النشا والسليلوز، والتي تلعب دورًا أساسيًا كمصدر للطاقة أو كدعم بنيوي في النباتات.

كيف تُصنف السكريات؟

يتم تصنيف السكريات وفقًا لعدد الوحدات السكرية المرتبطة معًا داخل الجزيء. فجزيء واحد فقط يُعد سكرًا أحاديًا، بينما اتحاد وحدتين يُشكل سكرًا ثنائيًا، أما السلاسل الطويلة التي تضم عشر وحدات أو أكثر فتُعرف بالسكريات العديدة.

ما الفرق في التركيب الكيميائي؟

الاختلاف الأساسي بين هذه الأنواع يظهر في تركيبها الكيميائي. فالسكريات الأحادية تمتاز ببنية بسيطة وتحتوي على مجموعة ألدهيد أو كيتون تحدد خصائصها، مثل الجلوكوز الذي ينتمي لمجموعة الألدهيدات، والفركتوز الذي يُعتبر من الكيتونات.

في المقابل، السكريات الثنائية مثل السكروز واللاكتوز تتشكل من اتحاد وحدتين أحاديتين برابطة جليكوسيدية. أما السكريات العديدة مثل النشا والسليلوز فهي عبارة عن سلاسل طويلة من وحدات الجلوكوز، تختلف في نوع الارتباط وطريقة التفرع، ما يمنحها خصائصًا كالهضم السهل في حالة النشا أو الصلابة البنيوية في حالة السليلوز.


ما خصائص السكريات الأحادية؟

  • الجلوكوز: يعد أهم أنواع السكريات الأحادية؛ يمثل المصدر الأساسي للطاقة في الجسم ويُستخدم مباشرة من قبل الدماغ والجهاز العصبي.
  • الفركتوز: يوجد بكثرة في الفواكه والعسل، ويتميز بطعمه الحلو مقارنة بالجلوكوز.
  • الجلاكتوز: يكوّن مع الجلوكوز سكر اللاكتوز الموجود في الحليب ومنتجاته.
  • الريبوز: يدخل في تكوين الأحماض النووية RNA، وله دور في العمليات الحيوية داخل الخلايا.
  • الديهоксيريـبوز: أساسي في تركيب الحمض النووي DNA، ما يجعله ضرورياً لتخزين المعلومات الوراثية ونقلها.

كيف يتم امتصاصها؟

تتميز السكريات الأحادية بسهولة امتصاصها، فهي لا تحتاج لعمليات هضم معقدة مثل السكريات الأكبر حجماً، بل تعبر جدار الأمعاء الدقيقة مباشرة إلى مجرى الدم. هذه الخاصية تجعلها مصدر طاقة سريع ومتوافر فوراً للخلايا عند الحاجة.

أهميتها للكائنات الحية

تشكل السكريات الأحادية حجر الأساس في تغذية الكائنات الحية، فالجلوكوز مثلاً ضروري لوظائف الدماغ وخلايا الدم الحمراء التي تعتمد عليه بشكل كامل. الفركتوز والجلاكتوز يسهمان كذلك في إمداد الجسم بالطاقة ودعم العمليات الحيوية.

تواجدها في الفواكه، الخضراوات، العسل، والحليب يجعلها جزءاً طبيعياً من النظام الغذائي اليومي، مما يضمن إمداد الجسم بمصادر طاقة فورية وحيوية لاستمرار النشاط والتوازن.


اقرا ايضا مصادر السكريات الطبيعية


ما ميزات السكريات الثنائية؟

  • السكروز: يتكون من جلوكوز وفركتوز، ويُعرف بأنه السكر الأبيض الشائع الموجود في قصب السكر والبنجر.
  • اللاكتوز: يتكون من جلوكوز وجلاكتوز، ويوجد طبيعيًا في الحليب ومنتجاته.
  • المالتوز: يتكون من جلوكوز مع جلوكوز آخر، وينتج أساسًا من تكسير النشويات في الحبوب والبذور.

هذه الأنواع تُعد من أكثر السكريات الثنائية انتشارًا في النظام الغذائي وتدخل في الكثير من الأطعمة اليومية.

كيف يتم هضمها؟

تتعرض السكريات الثنائية في الجهاز الهضمي لعملية تكسير بواسطة إنزيمات متخصصة في الأمعاء الدقيقة. هذه الإنزيمات تفكك الروابط الجليكوسيدية فتتحرر الوحدات الأحادية مثل الجلوكوز أو الفركتوز، ليتم امتصاصها بسهولة عبر جدار الأمعاء وتحويلها إلى مصدر سريع للطاقة.

خصائصها الفيزيائية والكيميائية

السكريات الثنائية تتميز بكون أغلبها قابلاً للذوبان في الماء ولها طعم حلو بدرجات متفاوتة. بعضها، مثل المالتوز واللاكتوز، يُصنَّف ضمن السكريات المختزلة ويمكن أن يدخل في تفاعلات كيميائية خاصة، بينما السكروز يُعتبر غير مختزل.

مقارنةً بالسكريات الأحادية، فهي أكبر في الحجم وأكثر تعقيدًا لكنها تحتاج إلى خطوة إضافية للهضم قبل الاستفادة منها. أما عند مقارنتها بالسكريات العديدة، فهي أقل تشعبًا وأسهل إذابة وهضمًا، مما يجعلها وسيطًا بين البساطة والتعقيد في تركيب الكربوهيدرات.


ما خواص السكريات العديدة؟

السكريات العديدة هي جزيئات كبيرة تتكون من أكثر من عشر وحدات من السكريات الأحادية المرتبطة بروابط جليكوسيدية، وقد تكون مستقيمة أو متفرعة. تنقسم إلى قسمين رئيسيين:

  • سكريات عديدة متجانسة: تتكون من نوع واحد مكرر من السكر الأحادي، مثل:
  • النشا: يوجد في الأغذية النباتية ويُخزن كمصدر للطاقة.
  • الجليكوجين: الشكل المخزن للطاقة في الكبد والعضلات عند الإنسان والحيوان.
  • السليلوز: مكوّن أساسي في جدران الخلايا النباتية ويُعد واحدًا من الألياف غير القابلة للهضم.
  • سكريات عديدة غير متجانسة: تحتوي على أكثر من نوع من السكريات الأحادية أو تحتوي على وحدات غير سكرية، مثل:
  • البكتين: يدخل في تركيب جدران بعض الخلايا النباتية وله وظائف في تماسك الأنسجة.
  • البروتيغليكان: جزيئات معقدة تدخل في تركيب الأنسجة الضامة.

دورها في الجسم

تعمل بعض السكريات العديدة مثل النشا والجليكوجين كمخازن أساسية للطاقة، حيث تتحلل أثناء الهضم إلى سكريات أبسط مثل المالتوز ثم الغلوكوز، ليتم امتصاصها واستخدامها في إنتاج الطاقة. أما السليلوز والألياف الغذائية الأخرى فهي لا تُهضم في الأمعاء الدقيقة، لكنها تلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتنظيم حركة الأمعاء.

هل كل السكريات العديدة مفيدة للطاقة؟

ليست كل السكريات العديدة توفر طاقة قابلة للاستخدام. النشا والجليكوجين يُعتبران المصدر الرئيسي للطاقة المخزنة، بينما السليلوز والألياف تمر عبر الجهاز الهضمي دون أن تتحول إلى غلوكوز، لكنها تقدم فوائد أخرى مثل المساعدة في الشعور بالشبع ودعم البكتيريا النافعة. هذا التنوع يجعل للسكريات العديدة أدوارًا مختلفة تتجاوز مجرد توفير الطاقة.


اقرا ايضا أنواع السكريات المتعددة


كيف تهضم انواع السكريات الاحاديه والثنائيه والعديده؟

تختلف طريقة هضم السكريات بحسب بنيتها الكيميائية، لكن النتيجة النهائية دائمًا تهدف للوصول إلى جزيئات بسيطة يسهل امتصاصها واستخدامها كمصدر للطاقة في الجسم.

هضم السكريات العديدة

  • يبدأ تكسير السكريات العديدة مثل النشا في الفم بواسطة إنزيم الأميليز اللعابي الذي يحوّلها إلى جزيئات أصغر.
  • في الأمعاء الدقيقة يعمل الأميليز البنكرياسي على استكمال التكسير، لينتج سكريات ثنائية تمهيدًا لتحويلها إلى وحدات أحادية.
  • بعض السكريات العديدة، مثل السليلوز، لا يستطيع الجسم هضمها، فتصل إلى القولون وتشكل جزءًا من الألياف الغذائية المفيدة.

هضم السكريات الثنائية

  • تتحول السكريات الثنائية إلى سكريات أحادية بفضل إنزيمات متخصصة موجودة على جدار الأمعاء الدقيقة.
  • إنزيم اللاكتيز يحلل سكر اللاكتوز إلى جلوكوز وجلاكتوز.
  • إنزيم المالتيز يحول سكر المالتوز إلى جزيئين من الجلوكوز.
  • إنزيم السوكراز يكسر سكر السكروز إلى جلوكوز وفركتوز.

امتصاص السكريات الأحادية

  • السكريات الأحادية هي الشكل النهائي القابل للامتصاص مباشرة عبر الأمعاء الدقيقة، لتدخل إلى مجرى الدم.
  • يُنقل الجلوكوز إلى الكبد والأعضاء الأخرى لاستخدامه في إنتاج الطاقة من خلال تفاعلات مثل تحلل الجلوكوز ودورة كريبس لإنتاج ATP.
  • يتحول كل من الفركتوز والجلاكتوز داخل الكبد إلى جلوكوز ليسهل دمجه في مسار إنتاج الطاقة.
  • عند وجود فائض من الجلوكوز، يخزن في صورة جلايكوجين داخل الكبد والعضلات، أو يتحول إلى دهون تُخزّن في الأنسجة الدهنية.


ما مصادر انواع السكريات الاحاديه والثنائيه والعديده في الطعام؟

تتنوع مصادر السكريات في طعامنا بين الطبيعية والمركبة، ولكل نوع منها دور مختلف في الطعم، الطاقة، وحتى في صحة الجهاز الهضمي. هذه السكريات قد تأتي من الفواكه والخضروات أو من الحبوب ومنتجات الألبان، مما يجعلها جزءاً أساسياً من غذائنا اليومي.

  • السكريات الأحادية:
  • أمثلة: جلوكوز، فركتوز، جلاكتوز
  • مصادر غذائية رئيسية: الفواكه، الخضروات، العسل، الحليب
  • السكريات الثنائية:
  • أمثلة: سكروز، لاكتوز، مالتوز
  • مصادر غذائية رئيسية: سكر المائدة، الفواكه، قصب السكر، الشمندر السكري، الحليب، الأجبان، الخبز، الحبوب، المشروبات المخمرة
  • السكريات العديدة:
  • أمثلة: نشا، سليلوز
  • مصادر غذائية رئيسية: الأرز، البطاطس، القمح، الذرة، الحبوب الكاملة، الخضروات، البقوليات


أين نجد السكريات الأحادية؟

السكريات الأحادية مثل الجلوكوز والفركتوز والجلاكتوز توجد بشكل طبيعي في مجموعة واسعة من الأغذية. يمكن الحصول على الجلوكوز والفركتوز من الفواكه والعسل والخضروات، بينما يرتبط الجلاكتوز غالباً باللاكتوز الموجود في الحليب ومنتجاته. هذه السكريات توفر طاقة سريعة الامتصاص وسهلة الاستفادة للجسم.

ما أشهر مصادر السكريات الثنائية؟

تدخل السكريات الثنائية في الكثير من أطعمتنا اليومية. السكروز هو السكر الأبيض المعروف ويستخلص من قصب السكر والشمندر، إضافةً لوجوده في بعض الفواكه. اللاكتوز يوجد في الحليب والأجبان، والمالتوز ينتج غالباً عن تفكيك النشويات ويظهر في الخبز، الحبوب، وبعض المشروبات المخمرة.

أهم مصادر السكريات العديدة

السكريات العديدة أقل حلاوة من الأحادية والثنائية، لكنها العنصر الأساسي للشعور بالشبع. النشا يتواجد بكثرة في الأرز، البطاطس، القمح، الذرة والحبوب الكاملة. أما السليلوز فهو الألياف التي نجدها في الخضار والبقوليات والحبوب الكاملة، والتي لا تضيف سعرات حرارية لكنها تحافظ على صحة الأمعاء وتنظم الهضم.

كيف يؤثر نوع السكر على الطعم؟

اختلاف نوع السكر ينعكس مباشرة على الطعم. الفركتوز يعد الأكثر حلاوة بين السكريات الأحادية، بينما يعطي السكروز حلاوة معتدلة معتادة في سكر المائدة. في المقابل، اللاكتوز يتميز بدرجة حلاوة ضعيفة نسبياً. أما السكريات العديدة مثل النشا والسليلوز فهي لا تمنح طعامنا حلاوة قوية، لكنها تضيف القوام، الإحساس بالامتلاء، وتساهم في استقرار مستويات سكر الدم.


ما أفضل بدائل السكر الطبيعي؟

في إنيڤيتا نحرص على تقديم منتجات مبتكرة بعناية لتلبي احتياجاتكم اليومية، ومن بين أهم هذه المنتجات يأتي سكر ستيفيا ترولي كخيار مميز لكل من يرغب في تقليل استهلاك انواع السكريات الاحاديه والثنائيه والعديده دون التخلي عن الطعم الحلو المحبب.

سكر ستيفيا ترولي

سكر ستيفيا ترولي عبارة عن محلّي طبيعي سائل مستخلص من نبات ستيفيا ريبوديانا بيرتوني، ويُعد بديلاً طبيعياً وخالياً تمامًا من السعرات الحرارية مقارنة بالسكر الأبيض والمحليات الصناعية. تركيبته البسيطة تعتمد فقط على ستيفيول جليكوسيد مع ماء نقي، وهو ما يجعله نقياً.

يتميز المنتج بأنه:

  • خالٍ من السكر والدهون والكربوهيدرات والمحليات الصناعية.
  • لا يحتوي على أسبارتام أو أي مواد حافظة.
  • قطرة واحدة فقط منه تكفي لتحلية فنجان شاي أو قهوة، بما يعادل تقريبًا ثلاث ملاعق صغيرة من السكر.
  • مناسب للاستخدام مع جميع المشروبات سواء كانت ساخنة أو باردة.
  • متوفر بعبوة بلاستيكية صغيرة مزودة برأس تقطير لسهولة الاستخدام، مع خيارات للشراء بباقة من 3 عبوات أو 6 عبوات.

كيف يؤثر تناول انواع السكريات الاحاديه والثنائيه والعديده على الصحة والطاقة؟

جميع انواع السكريات الاحاديه والثنائيه والعديده القابلة للهضم تتحلل في الجهاز الهضمي إلى سكريات أحادية، ليتم امتصاصها واستخدامها كوقود أساسي للجسم. ويُعد الجلوكوز المصدر الرئيس للطاقة، حيث يمنح كل غرام من الكربوهيدرات الهضمية نحو 4 سعرات حرارية يستفيد منها الجسم والدماغ.

لكن الاختلاف يكمن في سرعة الامتصاص وتأثيرها على مستوى الطاقة والشبع.

  • السكريات الأحادية:
  • كيفية الامتصاص: تمتص مباشرة وسريعًا في مجرى الدم
  • تأثيره على الطاقة: تمنح طاقة فورية وسريعة
  • الفوائد الصحية الإضافية: دعم نشاط الدماغ والجسم في الحالات السريعة
  • السكريات الثنائية:
  • كيفية الامتصاص: تحتاج إلى تكسير أولي ثم تتحول لأحادية
  • تأثيره على الطاقة: تمد الجسم بطاقة متوسطة السرعة
  • الفوائد الصحية الإضافية: إذا كانت من مصادر طبيعية كاللبن والفواكه تمنح فوائد إضافية
  • السكريات العديدة (النشويات):
  • كيفية الامتصاص: تتحلل تدريجيًا إلى سكريات أبسط
  • تأثيره على الطاقة: تزوّد الجسم بطاقة مستمرة وتمنح شعورًا بالشبع
  • الفوائد الصحية الإضافية: تساهم في استقرار السكر بالدم خاصة إذا كانت من الحبوب الكاملة
  • الألياف (من بعض السكريات العديدة):
  • كيفية الامتصاص: لا يتم امتصاصها
  • تأثيره على الطاقة: لا تعطي طاقة مباشرة
  • الفوائد الصحية الإضافية: تدعم صحة الجهاز الهضمي، توازن مستويات السكر، وتقلل الكوليسترول


الأسئلة الشائعة حول انواع السكريات الاحاديه والثنائيه والعديده 

ما هي أنواع السكريات الأحادية؟

تشمل أشهر أنواع السكريات الأحادية الجلوكوز، الفركتوز، الجلاكتوز، الريبوز والديوكسيريبوز. هذه السكريات توجد بشكل طبيعي في الفواكه والخضروات والعسل، إضافةً إلى بعض مشتقات الحليب، وتُعد المصدر الأساسي للطاقة السريعة في الجسم نظرًا لسرعة امتصاصها.


ما هي أنواع السكريات الثنائية؟

السكريات الثنائية تتشكل من ارتباط وحدتين من السكريات الأحادية برابطة جليكوسيدية، ويختلف كل نوع بحسب السكرين المكونين له وطبيعة هذه الرابطة. من أبرزها المالتوز، السيلوبيوز، اللاكتوز، والسكروز، ولكل منها وجود طبيعي في أغذية مختلفة مثل الحليب والفواكه والحبوب.


ما هي أنواع السكريات المتعددة؟

السكريات المتعددة تشمل النشا الموجود في الحبوب والخضروات، والجليكوجين الذي يُخزن في الكبد والعضلات كمصدر احتياطي للطاقة، والسليلوز الذي يمثل الألياف النباتية غير القابلة للهضم، إلى جانب البكتين الموجود في الفواكه والخضروات، والذي يلعب دورًا مهمًا في تحسين قوام الأغذية ودعم صحة الجهاز الهضمي.


التوازن في استهلاك انواع السكريات الاحاديه والثنائيه والعديده يلعب دورًا محوريًا في دعم صحة الجسم والمحافظة على مستويات طاقة مستقرة. من المهم أن تركزوا على المصادر الطبيعية وتختاروا النوعية التي تناسب أسلوب حياتكم، بحيث تحصلون على الفائدة الغذائية دون الإفراط الذي قد يؤثر سلبًا على الصحة.