الفرق بين السكري النوع الأول والثاني مقارنه وتوصيات 2024

4 سبتمبر 2024
مكاسب
الفرق بين السكري النوع الأول والثاني

عند الحديث عن مرض السكري نجد أنه ينقسم إلى نوعين، بحيث تتشابه كلًا من الأعراض وطرق الفحص للنوعين، إلا أنهم يختلفان في مجموعة من الأمور، منها أن النوع الأول يصيب 8% من الأشخاص، والنوع الثاني يصيب 90% من الأفراد، ومن خلال السطور القادمة سوف نتعرف على الفرق بين السكري النوع الأول والثاني بالتفصيل وذكر مخاطر كلٍ منهما لأخذ الاحتياطات اللازمة.


الفرق بين السكري النوع الأول والثاني 

يوجد نوعين من مرض السكري، هما النوع الأول والنوع الثاني، تتشابه الأعراض بينهم كثيرا ، إلا أنه يوجد بعض الاختلافات، وفيما يلي سوف نتعرف على الفرق بين السكري النوع الأول والثاني:

أولًا: السكري النوع الأول 

خلال عرضنا الفرق بين السكري النوع الأول والثاني، نجد أن السكري من النوع الأول هو اضطراب مزمن ناتج عن عدم إفراز البنكرياس لهرمون الأنسولين، أو يتم إفرازه بكمية قليلة جدًا، ويمكن الإصابة بهذا النوع عادًة في مرحلة الطفولة أو الشباب، ولكنه قد يتطور في أي عمر، إلا أنه يتطلب مراقبة منتظمة لمستويات السكر، وذلك لأنه يسبب ارتفاع في معدل السكر في الدم، لهذا يحتاج المريض إلى حقن الأنسولين كل يوم، لكي يتمكن الشخص من المحافظة على معدل السكر في الدم.


أسباب الإصابة بالسكري من النوع الأول 

تقوم خلايا المناعة في جسم الإنسان في هذا النوع من مرض السكري بمهاجمة خلايا البنكرياس ( خلايا بيتا)، والتي لها دور كبير في إنتاج الأنسولين، ويحدث هذا نتيجة إصابة بعض الأطفال بعدوى مرضية في سن مبكر، وقد لا تظهر أعراض هذا النوع من المرض إلا بعد مرور أشهر أو سنوات، حتى يتم تدمير 90% من الخلايا المنتجة للأنسولين، ومن عوامل الإصابة بالنوع الأول لمرض السكر ما يلي:

  • احتمال وجود جينات وراثية أو تاريخ وراثي للمرض في العائلة 
  • أو احتمالية الإصابة بعدوى فيروسية، مثل: مرض النكاف.
  • حدوث إصابات سابقة ببعض الحالات المرضية، مثل: مرض اختزان الحديد، أو التليف الكيسي.
  • حدوث بعض الاختلافات الجينية، التي تقوم بعمل خلل في إفراز هرمون الأنسولين في الجسم.


أعراض مرض السكري من النوع الأول 

ظهور مرض السكر من النوع الأول عادًة ما يصاب به الأشخاص أو الأطفال في بداية العمر، وقد يظهر أيضًا في وقت لاحق، والإصابة بهذا النوع تأتي بشكل مفاجئ، ومع مرور وقت قليل تبدأ الحالة الصحية في التدهور، والأشخاص المرضى بهذا النوع من السكر تحدث لهم نوبات ارتفاع مستوى السكر في الدم وانخفاضه بشكل متكرر وحاد، ومن أعراض مرض السكري من النوع الأول ما يلي:

  • الحاجة إلى العطش الشديد والجوع.
  • الشعور بالتعب المستمر والإرهاق.
  • الحاجة إلى التبول بشكل متكرر على غير العادة.
  • حدوث تشوش في الرؤية وعدم الوضوح.
  • فقدان الوزن أو زيادته لأسباب غير معروفة.
  • الإصابة بعدوى متكررة بالفطريات أو التهابات المسالك البولية.
  • البطء في التئام الجروح.


مضاعفات السكري من النوع الأول

قد تحدث مضاعفات لأعراض داء السكري من النوع الأول وتشمل الأعراض السابق ذكرها، بالإضافة إلى ما يلي:

  • حدوث حالة من الغثيان والقيء.
  • الإصابة بآلام شديدة البطن.
  • الإصابة بالتنفس العميق والسريع وانبعاث رائحة كرائحة الفواكه.
  • الإحساس الدائم بالخمول وصعوبة في الانتباه.
  • قد تتطور الحالة إلى حدوث فقدان للوعي وقد تصل أحيانًا إلى الغيبوبة.


كيفية علاج مرض السكري من النوع الأول 

يجب العلم أنه لا يمكن منع الإصابة بمرض السكري من النوع الأول، فعند إصابة شخص ما بهذا النوع يقوم جهاز المناعة بتدمير خلايا البنكرياس المسؤولة عن إفراز الأنسولين في الدم، مما يترتب عليه عدم قدرة الجسم على إفراز الأنسولين، وبالتالي يحتاج الشخص المصاب بهذا المرض إلى تعويض كمية الناقصة من هذا الهرمون في الجسم، ويتم ذلك عن طريق أخذ حقن الأنسولين مدى الحياة.


ثانيًا: مرض السكري من النوع الثاني 

يعتبر هذا المرض من الاضطرابات المزمنة التي تؤثر على قدرة الجسم في استقبال سكر الجلوكوز، الذي يعد مصدر الطاقة الرئيسي لجسم الإنسان، ويعرف هذا النوع أيضًا ( بالسكري غير المعتمد على الأنسولين) ويظهر عادًة عند الأشخاص البالغين، إلا أنه في بعض الأحيان قد يصيب الأطفال .


أسباب داء السكري من النوع الثاني 

 متى يصاب الشخص بالسكري من النوع الثاني؟ تحدث الإصابة غالبًا بهذا النوع نتيجة لعدم إفراز الأنسولين بشكل كافي، أو بسبب عدم استجابة الجسم للأنسولين بشكل صحيح، ومن أهم أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ما يلي:

  • فشل وتعطل البنكرياس عن إنتاج كمية كافية من هرمون الأنسولين، للعمل على إبقاء معدلات السكر في الدم في نطاق صحي.
  • في حالة اكتساب الخلايا الموجودة في العضلات، والكبد مقاومة الأنسولين، ونتيجة لحدوث ذلك لا تتشيع الخلايا في الجسم بالجلوكوز الكافي.
  • ويجب العلم أن حدوث هذا كله نتيجة لقلة النشاط البدني، وزيادة الوزن.


أعراض مرض السكر من النوع الثاني 

من المحتمل عدم اكتشاف الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لعدة سنوات، وذلك لأنها تتطور ببطء شديد، ومن أعراض هذا النوع ما يلي:

  • كثرة التبول.
  • فقدان الوزن أو زيادته دون سبب واضح .
  • زيادة الإحساس بالعطش والجوع.
  • عدم وضوح الرؤية، والشعور بالتعب الشديد والغثيان.
  • بطء التئام وشفاء الجروح، وحدوث التهابات في الجلد.
  • انخفاض الإحساس في اليدين والقدمين، أو حدوث تنميل وتخدير.
  • إصابة الجلد بالاسمرار وخاصة منطقة الابطين والفخذين، والجزء الخلفي من الرقبة. 
  • صعوبة التفكير، وحدوث تغيرات مزاجية مفاجئة.
  • زيادة العصبية، والشعور بالقلق والتوتر.
  • التعب، والإحباط وانخفاض مستوى الطاقة في الجسم.


مضاعفات مرض السكري من النوع الثاني 

قد يحدث تطور لداء السكري من النوع الثاني وحدوث مشاكل عديدة في جسم الإنسان، وتتمثل فيما يلي:

  • الإصابة بأمراض اللثة ومشكلات الفم والتهابات.
  • الإصابة بمشكلات في القدم.
  • حدوث مشكلات بالعين، مثل: اعتلال الشبكية.
  • حدوث السكتات الدماغية والنوبات القلبية، مما قد يؤدي إلى الوفاة.
  • حدوث تلف بالأعصاب، مثل: الاعتلال العصبي.
  • ظهور مشكلات في الكلى، مثل: اعتلال الكلية.


كيفية الوقاية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني 

يمكن للأشخاص الذين يعانون من الإصابة بداء السكري من النوع الثاني إمكانية ضبط معدلات السكر في الدم ، مما يعمل على الوقاية من هذا النوع، وهي كما يلي:

  • اتباع نظام غذائي صحي: يُنصح بتناول كميات مناسبة من الكربوهيدرات والسكر، كما يجب تناول الأطعمة الصحية المتوازنة، للحد من ارتفاع معدل السكر ، كما يجب التركيز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
  • إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، فعليك القيام بممارسة التمارين الرياضية اليومية، وذلك للمساعدة في الحفاظ على معدل السكر في الدم.
  • فإذا كنت من الأفراد المصابون بمرض السكري من النوع الثاني، فعليك اتباع نظام صحي لانقاص الوزن، للمحافظة على نسبة السكر في الدم وتجنب حدوث المضاعفات.

يمكنك الاطلاع ايضا تعرف علي احسن انواع سكر الدايت


منتجات للوقاية من الإصابة بمرض السكري من متجر انيفيتا 

خلال عرض الفرق بين السكري النوع الأول والثاني، سوف نوضح لكم واحدًا من أفضل المنتجات المتوفرة بمتجر انيفيتا للوقاية من داء السكري، والمساعدة على الحفاظ على نمط حياة صحي:


ستيفيا ترولي

ستيفيا ترولي  يعتبر بديلاً مثاليًا للسكر الصناعي والمحليات الأخرى، فهو آمن وفعال في الوقاية من مرض السكري، ويتم استخراج هذا المحلي من نبات ستيفيا ريبواديانا بيرتوني الطبيعي بنسبة 100%، والذي يعود أصله إلى إندونيسيا، مما يجعله خيارًا مناسبًا لمختلف الأنظمة الغذائية.


مميزات ستيفيا ترولي:

  • خالي من الأسبرتام وأي مواد ضارة أخرى، مما يعزز جودته و موثوقيته.
  • مثالي للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا، وكذلك للرياضيين والنباتيين، حيث يحتوي على 0% سعرات حرارية، 0% مؤشر نسبة السكر في الدم، 0% صافي الكربوهيدرات، و0% دهون.
  • يعتبر بديلاً مميزًا للسكر بفضل خصائصه الطبيعية الفعالة.
  • يضفي حلاوة لذيذة على المشروبات والمخبوزات دون أن يترك طعمًا مرًا أو يؤثر على المذاق، بخلاف بعض المحليات الأخرى.
  • متوفر في عبوة صغيرة ومحكمة الإغلاق، مما يجعله سهل الحمل في الجيب أو الحقيبة.
  • كل عبوة تشتمل على 400 قطرة، ما يعادل تقريباً 200 كيس من مسحوق سكر الستيفيا.
  • يعد الاختيار الأمثل لمرضى السكري.


طريقة الاستخدام: 

يُمكنك استخدام ستيفيا ترولي بسهولة وفقًا لذوقك الشخصي:

  • للمشروبات: أضف 1-2 قطرة لكل 200 مل من المشروبات مثل الشاي، القهوة، أو العصائر، على سبيل المثال، قطرة واحدة لفنجان الشاي أو قطرتين لكوب القهوة أو العصير.
  • للمخبوزات: أضف قطرتين لكل 200 جرام من العجين للحصول على الحلاوة المطلوبة.

اطلب الآن ستيفيا ترولي من متجر انيفيتا واستمتع بمذاق رائع وحياة صحية خالية من أضرار السكر.


أهم الأسئلة الشائعة عن الفرق بين السكري النوع الأول والثاني

ما هي المضاعفات الشائعة لكل من النوعين؟

كلا النوعين يمكن أن يؤديان إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التحكم فيهما بشكل صحيح، بما في ذلك أمراض القلب، تلف الأعصاب، مشاكل في الكلى، وفقدان البصر.


ما هي أهم تغيرات نمط الحياة التي تساعد على الوقاية من مضاعفات مرض السكري ؟

يعد اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وإدارة من الأمور التي يمكن من خلالها أن الوقاية من مضاعفات مرض السكري، بالإضافة إلى الأدوية الخاصة، حيث تساعد هذه التغييرات على تحسين والسيطرة على نسبة السكر في الدم.



هل يمكن أن تظهر أعراض السكري بشكل مفاجئ؟

نعم، قد تظهر أعراض السكري من النوع الأول بشكل مفاجئ، بينما تظهر أعراض السكري من النوع الثاني تدريجيًا وقد تكون غير واضحة في البداية.


بعد الانتهاء من التعرف على الفرق بين السكري النوع الأول والثاني، يجب الحرص على القيام بالاختبارات والفحوصات اللازمة لمتابعة مستوى السكر في الدم، والحفاظ على جسمك من ظهور مضاعفات.